الاسلام للجميع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسلا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرشاقه بجمال قرانا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساجده لله
مشرفة
مشرفة
ساجده لله


انثى عدد الرسائل : 18
سيد : الرشاقه بجمال قرانا Female62
نشاط العضو :
الرشاقه بجمال قرانا Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الرشاقه بجمال قرانا Right_bar_bleue

الآوسمة : الرشاقه بجمال قرانا 3547_1180476192
رقم العضو : 10
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

الرشاقه بجمال قرانا Empty
مُساهمةموضوع: الرشاقه بجمال قرانا   الرشاقه بجمال قرانا Icon_minitime1الأحد فبراير 24, 2008 2:08 am

ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون( ("69")

علة كون العسل فيه شفاء للناس أن يأكل النحل من كل الثمرات ذلك لأن تنوع الثمرات يجعل العسل غنياً بالعناصر النافعة، فإذا ما تناوله الإنسان ينصرف كل عنصر منه إلى شيء في الجسم، فيكون فيه الشفاء بإذن الله.
ولكن الآن ماذا حدث؟ نرى بعض الناس يقول: أكلت كثيراً من العسل، ولم أشعر له بفائدة .. نقول: لأننا تدخلنا في هذه العملية، وأفسدنا الطبيعة التي خلقها الله لنا .. فالأصل أن نترك النحل يأكل من كل الثمرات .. ولكن الحاصل أننا نضع له السكر مثلاً بدلاً من الزهر والنوار الطبيعي، ولذلك تغير طعم العسل، ولم تعد له ميزته التي ذكرها القرآن الكريم.
لذلك؛ فالمتتبع لأسعار عسل النحل يجد تفاوتاً واضحاً في سعره بين نوع وآخر، ذلك حسب جودته ومدى مطابقته للطبيعة التي حكاها القرآن الكريم. والحق سبحانه يقول:

)فاسلكي سبل ربك ذللا .. "69(
)سورة النحل(

أي: تنقلي حرة بين الأزهار هنا وهناك؛ ولذلك لا نستطيع أن نبني للنحل بيوتاً يقيم فيها، لابد له من التنقل من بستان لآخر، فإذا ما جفت الزراعات يتغذى النحل من عسله، ولكن الناس الآن يأخذون العسل كله لا يتركون له شيئاً، ويضعون مكانه السكر ليتغذى منه طوال هذه الفترة.
وقوله تعالى:

)ذللا .. "69(
)سورة النحل(

أي: مذللة ممهدة طيعة، فتخرج النحل تسعى في هذه السبل، فلا يردها شيء، ولا يمنعها مانع، تطير هنا وهناك من زهرة لأخرى، وهل رأيت شجرة مثلاً ردت نحلة؟! .. لا .. قد ذلل الله لها حياتها ويسرها.
ومن حكمته تعالى ورحمته بنا أن ذلل لنا سبل الحياة .. وذلل لنا ما ننتفع به، ولولا تذليله هذه الأشياء ما انتفعنا بها .. فنرى الجمل الضخم يسوقه الصبي الصغير، ويتحكم فيه ينيخه، ويحمله الأثقال، ويسير به كما أراد، في حين أنه إذا ثار الجمل أو غضب لا يستطيع أحد التحكم فيه .. وما تحكم فيه الصبي الصغير بقوته ولكن بتذليل الله له.
أما الثعبان مثلاً فهو على صغر حجمه يمثل خطراً يفزع منه الجميع ويهابون الاقتراب منه، ذلك لأن الله سبحانه لم يذلله لنا، فأفزعنا على صغر حجمه .. كذلك لو تأمنا البرغوث مثلاً .. كم هو صغير حقير، ومع ذلك يقض مضاجعنا، ويحرمنا لذة النوم في هدوء .. فهل يستطيع أحد أن يذلل له البرغوث؟!
وفي ذلك حكمة بالغة وكأن الحق سبحانه يقول لنا: إذا ذللت لكم شيئاً، ولو كان اكبر المخلوقات كالجمل والفيل تستطيعون الانتفاع به، وإن لم أذلله لكم فلا قدرة لكم على تذليله مهما كان حقيراً صغيراً .. إذن: الأمور ليست بقدرتك، ولكن خذها كما خلقها الله لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرشاقه بجمال قرانا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاسلام للجميع :: بنات الجنه :: بنات الجنه-
انتقل الى: