]النهاب مزمن قد يضعف السمع
قد لا يعرف الكثيرون شيئا عن تسوس الأذن ولكن المختصين أولوا هذا المرض أهمية كبيرة نظرا لخطورته ، فمن مضاعفاته الخطيرة وجود احتمال وصول التسوس إلى المخ. ولك أن تتخيل حجم الأضرار التي من الممكن أن تنشأ جراء ذلك، فما هو تسوس الأذن؟ زما هي أسبابه؟ ومن أكثر الناس عرضة للإصابة به؟ ومالعلاج الناجح؟.
إن الأذن كما هو معروف هي مصدر السمع وهي إحدى الحواس الخمس، وتتألف الأذن من ثلاثة أجزاء رئيسية الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الداخلية، ولا يخفى على أحد أنه عندما تنتقل الأصوات (الموجات الصوتية) إلى قناة الأذن ومنها إلى غشاء الطبلة لتحدث اهتزازات وتنتقل إلى القوقعة، تتحول الموجات الصوتية إلى اشارات كهربائية تؤثر على مراكز السمع الرئيسية في الدماغ، ومما لا شك فيه أن الأمراض التي تصيب الأذن كثيرة ومتعددة، ولكن ماذا عن الأمراض التي تصيب الأذن الوسطى بالتحديد؟ يمكن إجمال هذه الأمراض فيما يلي:
ثقب غشاء الطبلة
التهاب الطبلة الفقعاسي
انسداد قناة استاكيوس
التهاب الأذن الوسطى
تصلب الأذن الوسطى، وهي من الأمراض الوراثية
· تسوس الأذن.... ويطلق عليه مصطلح بتسوسا.!
جرى العرف في الواقع على تسمية هذا المرض بالتسوس، وهو في حقيقة الأمر التهاب مزمن بالأذن الوسطى ويتسبب في تآكل عظمياتها وعظمة المستويد ولذلك يشبه عملية التآكل.
· أعراض مرض تآكل الأذن..
خروج صديد من الأذن له رائحة كريهة لا يشفى من العلاج.
ضعف في السمع.
· من أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض..
إن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهذا المرض من لديهم عيب خلقي بالأذن الوسطى، بمعنى وجود الطبقة الخارجية داخل الأذن مسببة التكيس.
بعض الحالات ممن يعانون من ثقب ودخول الجزء الخارجي منها داخل الأذن.
المصابون بقصور في وظيفة قناة استاكيوس مسببة شفطا لطبلة الأذن للداخل.
· الاختبارات والفحوصات الواجب اتباعها..
اجراء مزرعة للصديد الموجود في الأذن ذي الرائحة الكريهة.
عمل أشعة مقطعية للأذن الوسطى والداخلية لمعرفة مدى انتشار عملية التآكل.
· العلاج الناجح في حال وجود الأعراض الدالة على التسوس..
لا بد لعلاج الحالة من الاستئصال الجراحي للجزء المصاب من الأذن (التسوس).
· مضاعفات الأصابة بتسوس الأذن..
إن هذا المرض من الممكن أن يسبب مضاعفات خطيرة حيث أن هذا التآكل في عظمة المستويد قد تصل إلى جزء من المخ المقارب للأذن، علاوة على ما يسببه التسوس من ضعف حاسة السمع